تصدر اسم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء إسماعيل قآاني، خلال الساعات الماضية، حديث عدد من الإيرانيين على مواقع التواصل.
فقد انتشرت العديد من الشائعات حول إصابته، ومحاولة اغتياله، وحتى مقتله، ما دفع وكالة أنباء فارس القريبة من الحرس الثوري، إلى نفيها.
وأوضحت في تغريدة مقتضة على حسابها في إكس فجر اليوم السبت أن كل الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول اغتيال ومقتل قآاني، غير صحيحة.
رغم ذلك، واصل بعض الإيرانيين السخرية من هذا التأكيد، مذكرين بما نشرته الوكالة سابقاً حول عدم مقتل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، قبل سنتين، بعدما تحطمت مروحيته.
في حين أعاد البعض الآخر نشر مقابلة لقاآني أكد فيها أنه كان امتنع سابقاً خلال الحرب الإسرائيلية في يونيو الماضي، عن التواصل مع بقية القادة، لمعرفته بأن إسرائيل تراقب وترصد وتلاحق تلك المكالمات من أجل تحديد موقعه وغيره من القيادات.
كما أكد آخرون أن بث الشائعات يعتبر من ضمن الحرب النفسية بين البلدين.
ووسط عاصفة الشائعات تلك، تبين أن حساباً "موثقاً بالعلامة الزرقاء" للموساد الإسرائيلي باللغة الفارسية، كان أول من أطلق شرارة هذه الشائعة. وكتب" نتمنى الشفاء التام والعمر المديد للقآني.وشكرًا لتعاونكم".
يشار إلى أن إيران كانت أوقفت خلال الأشهر الماضية، العديد من "المشتبه بهم بالتعامل والتعاون مع الموساد" الإسرائيلي، لاسيما بعدما أظهرت الحرب الأخيرة بين طهران وتل أبيب، نجاح الأخيرة في الحصول على معلومات واسعة عن النشاط العسكري الإيراني.