أصدر قاض في المكسيك، حكمًا يقضي بمحاكمة لاعب كرة القدم السابق عمر برافو بتهمة الاعتداء جنسياً على فتاة قاصر. وحكم القاضي بأنه نظرًا لطبيعة الجريمة، يجب أن يبقى برافو في السجن لمدة لا تقل عن ستة شهور قادمة.
علماً أنه في المكسيك، يتم تطبيق الحبس الاحتياطي إذا اعتبر المتهم خطرًا على المجتمع أو على سير العملية القضائية.
فيما قال خوان سولتيرو، محامي الضحية: بالنسبة لهذا النوع من الجرائم، وبسبب خطورتها، ينص القانون على اتخاذ مثل هذه الإجراءات. .فترة ستة شهور تعد مهلة متوقعة، لأنه إذا استمرت المحاكمة لفترة أطول، سوف يتعين عليه قضاء وقت أطول في الحبس الاحتياطي.
وقدمت هيئة الدفاع التي يقودها سولتيرو 42 لقطة مصورة لمحادثات بين برافو والفتاة، بالإضافة إلى تسجيل فيديو كدليل في القضية.
في حين علّق المعجبون على حساب برافو في إنستغرام، على آخر منشور له بتاريخ 8 سبتمبر، والذي لم يشر إلى الاتهامات، وأعرب البعض عن حزنهم، بينما قال آخرون إنه قدوتهم، وأعربوا عن أملهم في ألا تكون هذه الاتهامات صحيحة.
يذكر أنه ألقي القبض على برافو البالغ من العمر 45 عامًا ، الذي لعب للمكسيك في كأس العالم 2006 وشارك في أولمبياد 2004، يوم الأحد الماضي في بلدة زابوبان، وهي منطقة ضاحية مجاورة لمدينة غوادالاخارا، إحدى أكبر ثلاث مدن في البلاد
ويواجه اللاعب السابق اتهامًا بالاعتداء على ابنة صديقته، البالغة من العمر 17 عاما، على مدى السنوات الست الماضية، وحال الإدانة، يواجه حكما بالسجن يتراوح بين خمس إلى عشر سنوات.
وكان برافو لعب 66 مباراة دولية مع المنتخب المكسيكي وسجل 15 هدفًا، واعتزل في 2018 وكان الهداف التاريخي لفريق تشيفاس، أحد أكثر الفرق شعبية في البلاد.