منوعات

ناشطة يمينية أميركية تنتقد منح قاعدة جوية أميركية للقطريين

ناشطة يمينية أميركية تنتقد منح قاعدة جوية أميركية للقطريين

هاجمت الناشطة الأميركية لورا لومير اتفاق منح قطر قاعدة جوية على الأراضي الأميركية معتبرة أنه بمثابة "إيواء للجهاديين".

ذهبت لومير، الصحفية الأميركية المثيرة للجدل في انتقاد الحزب الجمهوري، بعد توقيع وزارة الحرب الأميركية اتفاقية لنشر مقاتلات قطرية من طراز F-15 وطواقمها في الولايات المتحدة، إلى الإعلان عن أنها لن تدعم الحزب - على الأرجح - في الانتخابات النصفية للكونغرس عام 2026.

وكتبت في حسابها على منصة "إكس": "لم يخطر ببالي قط أنني سأرى الجمهوريين وهم يمنحون قاعدة عسكرية على الأراضي الأميركية لقطريين مسلمين يمولون الإرهاب ليقتلوا الأميركيين. لا أعتقد أنني سأصوت في عام 2026".

وأضافت لومير: "لا أستطيع بضمير مرتاح أن أجد أي مبرر لإيواء الجهاديين".

ويوم أمس وقّع وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث ووزير الدفاع القطري سعود بن عبدالرحمن بن حسن بن علي آل ثاني على الاتفاقية الخاصة بنشر المقاتلات F-15 وطواقمها الطيارة في قاعدة "ماونتن-هوم" الجوية التابعة لسلاح الجو الأمريكي في ولاية أيداهو.

وتساءلت الناشطة أيضا عن سبب مساعدة الولايات المتحدة "لأشخاص ساهموا في تنظيم هجمات 11 أيلول/ سبتمبر"، وأعربت عن صعوبة بقائها ضمن حزب "لا يريد رؤية الحقيقة".

جدير بالذكر أن البيت الأبيط كان قد فصل 3 موظفين من مجلس الأمن القومي بعد أن اتهمتهم لومير بعدم الولاء خلال لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحثت لومير على ضرورة التخلص منهم، حسب ما أفادت به حينها شبكة "سي إن إن".

كما انتقدت "لومير" مستشار الأمن القومي "مايكل والتز"، الذي انتهى به الأمر بإقالته، وعارضت إلغاء ترشيح جاريد إسكمان لمنصب رئيس وكالة "ناسا".

وخلال الحملة الرئاسية لعام 2024، رافقت لومير الرئيس ترامب في زيارة بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر، وهو ما رأت "سي إن إن" أنه يوضح مدى نفوذها على رئيس الدولة.

يقرأون الآن