أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر ستستضيف قمة لإعادة الإعمار في غزة، لتأمين الدعم اللازم لإعادة بناء القطاع بعد الحرب.
وطلب السيسي، مساء السبت، من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، دعمه لمؤتمر إعادة عمار قطاع غزة التي تعتزم القاهرة تنظيمه، داعيا لاستكمال مراحل اتفاق وقف النار بالقطاع.
جاء ذلك خلال لقاء ثنائي جمع الرئيسين بمقر قمة شرم الشيخ للسلام شرقي مصر، المعنية بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال السيسي: "نريد استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار سواء بتسليم الجثث (الخاصة بالأسرى الإسرائليين بغزة) وإدخال المساعدات لقطاع غزة، ثم باقي مراحل الاتفاق".
وشدد على أنه كان على ثقة بأن نظيره الأمريكي "هو الوحيد القادر على إنجاز اتفاق غزة".
وأضاف مخاطبا ترامب: "باسمي وباسم كل المصريين، وكل محبي السلام، أشكرك على تحقيق هذا الإنجاز العظيم".
وتابع: "نريد دعم الرئيس ترامب ورعايته معنا في مؤتمر إعادة أعمار غزة".
وتسعى مصر إلى تفعيل خطة اعتمدتها كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/آذار الماضي، وتهدف لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
وفي هذا الإطار، أعلنت مصر استعدادها لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
يأتي لقاء السيسي وترامب اليوم عقب وصول الرئيس الأمريكي إلى مصر للمشاركة في "قمة شرم الشيخ للسلام".
وقبل توجهه إلى مصر، زار ترامب إسرائيل، حيث ألقى خطابا أمام الكنيست أكد فيه انتهاء الحرب على غزة رسميا.