اختتم كبير مستشاري الدفاع البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نائب الأميرال إدوارد ألغرين، زيارة إلى لبنان استمرت يومين (14 و15 تشرين الأول/أكتوبر)، التقى خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين وقادة المؤسسات الأمنية، كما زار مركز مراقبة حدودية جديد على الحدود الشرقية مع سوريا.
وأكدت الزيارة التزام المملكة المتحدة المستمر بدعم الجيش اللبناني، لا سيما في جهوده لتأمين الحدود ومكافحة التهريب والأنشطة غير القانونية. ويأتي هذا الدعم ضمن برنامج صندوق الأمن المتكامل البريطاني، الذي يشمل تعزيز البنية التحتية الحدودية وتطوير القدرات العملياتية للجيش.
وشملت اللقاءات كلاً من رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الدفاع ميشال منسى، وقائد الجيش العماد رودلف هيكل، وقائد قوة اليونيفيل اللواء ديوداتو أبانيارا. ورافق نائب الأميرال ألغرين السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول، والملحق العسكري المقدم تشارلز سميث.
وفي ختام الزيارة، شدد السفير كاول على "دعم المملكة المتحدة المتواصل للجيش اللبناني في مهمته لحماية الحدود وتعزيز الأمن، بما في ذلك في جنوب لبنان"، واصفًا مركز المراقبة الحدودي الجديد بأنه "دليل ملموس على الشراكة الراسخة بين البلدين".
من جهته، قال نائب الأميرال ألغرين: "كان من دواعي سروري زيارة لبنان مجددًا ولقاء كبار القادة. تبقى المملكة المتحدة شريكًا ثابتًا في دعم الجيش اللبناني بصفته المدافع الشرعي الوحيد عن حدود البلاد".
يُذكر أن المملكة المتحدة ساهمت منذ عام 2010 في بناء أكثر من 82 مركزًا لمراقبة الحدود وقواعد عمليات متقدمة، في إطار دعمها المتواصل لأمن واستقرار لبنان وتعزيز دور الجيش كقوة عسكرية شرعية وحيدة للدولة.