دولي

الكرملين: نية فرنسا بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا مثيرة للقلق

الكرملين: نية فرنسا بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا مثيرة للقلق

وصف الكرملين التقارير حول نية فرنسا إرسال قوات إلى أوكرانيا بأنها "مثيرة للقلق"، داعيا الأوروبيين إلى التفكير في ما إذا كان الأمر يستحق التحالف مع الدول التي تبرر الإرهاب.

وقال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن القوات الروسية تعترض باستمرار اتصالات بلغات أجنبية في صفوف قوات كييف وهذا دليل واضح على وجود أجانب هناك. جيشنا يقضي عليهم ويواصل مهامه في تصفيتهم وتحقيق أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا.

وعن تصريحات توسك حول مهاجمة المواقع الروسية شدد بيسكوف على أنه يتوجب على الأوروبيين أن يفكروا في ما إذا كان الأمر يستحق التحالف مع الدول التي تبرر الإرهاب.

وعن التسوية، قال بيسكوف إن "التوقف الذي طرأ على المفاوضات ناجم في الواقع عن إحجام نظام كييف عن مواصلة التفاوض والإجابة على الأسئلة التي طرحناها ومسودات الوثائق التي قدمناها، والمقترحات المتعلقة بصيغة العمل المستقبلية ضمن مختلف المجموعات... بقي كل هذا دون إجابة".

وكشفت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الأركان العامة الفرنسية تعدّ لإرسال قوة عسكرية قوامها نحو 2000 فرد إلى أوكرانيا لدعم نظام كييف، وجهّزت أسرّة إضافية في مستشفياتها للجرحى.

وأكدت الاستخبارات الروسية أن باريس تخطط لإخفاء طبيعة الانتشار العسكري وستدّعي في حال تسريب معلومات عن ذلك أنها أرسلت "مجموعة صغيرة من المدربين العسكريين" لغرض تدريب القوات الأوكرانية.

وسبق لروسيا وحذرت على مختلف المستويات من أن أي قوات أجنبية ستدخل إلى أوكرانيا سيعتبرها الجيش الروسي أهدافا مشروعة، وذات أولوية لضرباته.

يقرأون الآن