أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن الدلالات الأولية تشير إلى أن واقعة الطعن التي حدثت على متن قطار في إنكلترا أمس السبت وأسفرت عن إصابة تسعة أشخاص بجروح خطيرة كانت "هجوماً فردياً".
وأضاف هيلي لشبكة "سكاي نيوز" اليوم الأحد أن "التقييم الأولي هو أن هذه كانت واقعة فردية، هجوماً فردياً".
إلى ذلك، أفادت شرطة المملكة المتحدة بأن مواطنَين بريطانيَّين أوقفا بشبهة محاولة القتل بعد عملية طعن وقعت على متن قطار في شرق انكلترا كان في طريقه إلى لندن، مؤكدة بأن الاعتداء لم يكن "حادثاً إرهابياً".
وقال قائد شرطة النقل البريطانية جون لافلس للصحافيين إن الشخصين اللذين أُلقي القبض عليهما هما "رجل بريطاني أسود يبلغ من العمر 32 عاماً ورجل بريطاني من أصول كاريبية في الخامسة والثلاثين من عمره".
وأضاف "في هذه المرحلة، لا يوجد ما يدل على أنه حادث إرهابي".
وهرعت سيارات الشرطة والإسعاف إلى محطة السكك الحديدية في بلدة هانتينغدون الريفية الشرقية في كامبريدجشير، بعد ورود إنذار بشأن الهجوم وايقاف القطار هناك.
وأكدت الشرطة أن القطار كان في طريقه من دونكاستر في شمال شرق البلاد إلى محطة كينغز كروس في لندن، وهو خط مزدحم وعادة ما تكون عربات القطارات مكتظة بالمسافرين.
وتخدم الشركة محطات رئيسية في لندن وبيتربورو وكامبريدج ويورك وأدنبره، وغالبا ما تكون القطارات مكتظة بالركاب.
جرائم الطعن
وشهدت جرائم الطعن في بريطانيا وويلز ارتفاعا مطردا منذ عام 2011، وفقا لبيانات حكومية رسمية.
وفي حين أن بريطانيا تُطبّق بعضا من أشد ضوابط الأسلحة في العالم، وصف ستارمر تفشي جرائم الطعن بأنه "أزمة وطنية"، وقد عملت حكومته العمالية على الحد منها.
وأعرب الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا الأحد عن شعورهما بـ"الهلع والصدمة لدى السماع بعملية الطعن المروّعة" التي حصلت.
وقال الملك "نتعاطف مع المتأثرين وأحبائهم ونتضامن معهم". وشكر أجهزة الطوارئ على استجابتها.


