اليمن.. اتفاق بين

عناصر تابعة لجماعة الحوثي

أكدت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الاثنين، أن طرفي الصراع في اليمن، وافقا على إطلاق سراح 887 أسيرا بعد محادثات في سويسرا، واتفقا على الاجتماع مرة أخرى في أيار/مايو لإجراء مزيد من المحادثات.

وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن دافني ماريه إن: "هذه خطوة حاسمة ستنهي معاناة العديد من العائلات المشتتة وتساعد على بناء الثقة بين الجانبين، ونأمل أن تؤدي إلى مزيد من عمليات الإفراج". 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن طرفا الصراع في اليمن، أنهما اتفقا على تبادل نحو 880 أسيرا بعد محادثات في سويسرا برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقالت جماعة "انصار الله" اليمنية، اليوم، : إنها ستطلق سراح 181 أسيرا، من بينهم 15 سعوديا وثلاثة سودانيين، مقابل 706 أسرى من "الحوثيين"، وذلك بحسب بيانين على "تويتر" لعبد القادر المرتضى رئيس لجنة شؤون الأسرى بجماعة "الحوثي" ومحمد عبد السلام كبير المفاوضين في الجماعة.

وأكد المرتضى في التغريدة على حسابه في "تويتر": أنه جرى "الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل واسعة تشمل 706 من أسرانا في مقابل 181 من أسرى الطرف الآخر بينهم سعوديون وسودانيون. وسيتم تنفيذ الصفقة بعد ثلاثة أسابيع... تبادل الأسرى سيتم في غضون ثلاثة أسابيع وإن جولة أخرى من المحادثات ستُعقد بعد انقضاء شهر رمضان."

ورحبت الحكومة المعترف بها دوليا، وتتخذ من عدن مقرا لها، بالاتفاق.

ولفتت وزارة الخارجية في بيان إلى أن الفريق الحكومي، "تعامل بجدية ومسؤولية كاملة مع هذا الملف الإنساني الهام لإطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى والمحتجزين بهدف لم شمل مئات الأسر بذويهم الذين طال انتظارهم".

ومن المأمول أن يسهم التوصل لاتفاق في تيسير مساع أوسع نطاقا لإنهاء الصراع، والتي تعززت بعد استئناف العلاقات بين إيران والسعودية هذا الشهر.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ، لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي إن ثمة مساعي دبلوماسية مكثفة على مختلف المستويات لإنهاء القتال. 

رويترز

يقرأون الآن