وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزهور عند النصب التذكاري لبطلي تحرير روسيا كوزما مينين ودميتري بوجارسكي، في الساحة الحمراء بموسكو، ضمن مراسم إحياء يوم الوحدة الوطنية في البلاد.
وانضم إلى الرئيس في هذه الفعالية ممثلون عن مختلف الطوائف الدينية، بالإضافة إلى أعضاء من المنظمات العامة والشبابية.
وشارك في المراسم كل من البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا، وعدد من قادة الطوائف المسيحية الأخرى، ورئيس سانغا البوذية التقليدية في روسيا دامبا أيوشييف، والمفتي الأعلى رئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا طلعت تاج الدين، والمفتي ورئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا ألبير كرغانوف، والحاخام الأكبر لروسيا بيرل لازار.
وتحدث الرئيس الروسي في الساحة الحمراء اليوم مع ممثلي منظمات الشباب والناشطين الشباب والمتطوعين وأبناء المشاركين في العملية العسكرية الخاصة.
كما زار بوتين معرض "روسيا الأرثوذكسية" في مركز "مانيج" للمعارض في وسط موسكو.
تحتفل روسيا اليوم بيوم الوحدة الوطنية، وهو عيد وطني أُسس بمبادرة من المجلس الروسي للأديان. تم الاحتفال به لأول مرة في 4 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2005. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم عطلة رسمية.
يعود تاريخ العيد إلى عام 1612، عندما أدت الانتفاضة الشعبية بقيادة المواطن كوزما مينين والأمير دميتري بوجارسكي لطرد الغزاة البولنديين من موسكو، منهية بذلك "زمن الاضطرابات" في تاريخ روسيا.


