رياضة

كارثة جديدة في كرة القدم.. وفاة ابن الـ16 عاماً ميغيل نازارينو في الإكوادور!

كارثة جديدة في كرة القدم.. وفاة ابن الـ16 عاماً ميغيل نازارينو في الإكوادور!

كارثة جديدة عاشتها كرة القدم في الإكوادور خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن نادي إنديبندينتي ديل فالي وفاة لاعب أكاديمية الناشئين ميغيل نازارينو برصاصة طائشة.

جريمة ثالثة تهز كرة القدم

وفي التفاصيل، أعلنت الشرطة الإكوادورية مقتل لاعب كرة قدم عمره 16 عاماً من أكاديمية الناشئين في نادي إنديبندينتي ديل فالي، بعد أن أصيب بطلق ناري طائش وهو في منزله.

وذكر النادي عبر حسابه على "إكس" أن ميغيل نازارينو كان في منزله عندما تعرض للحادث المؤسف، مشيراً إلى أن العنف المستشري في البلاد أودى بحياة العديد من الأبرياء خلال السنوات الأخيرة.

وتقدم النادي بأحر التعازي لعائلته وأصدقائه وزملائه في الفريق، حيث كان يلعب ميغيل في مركزي الوسط والهجوم.

وفي 20 أيلول/الماضي، قُتل لاعب كرة القدم الإكوادوري جوناثان غونزاليس، في ثالث جريمة تصيب رياضياً في البلد الأميركي الجنوبي، بحسب الشرطة.

وقالت السلطات إن ابن الـ31، المكنى "سبيدي" غونزاليس، تعرض "لإصابات ناجمة عن طلقات نارية" في هجوم داخل منزله في مدينة إسميرالدا الساحلية التي تحد كولومبيا وتنتشر فيها عصابات متنافسة على الاتجار بالمخدرات.

ولم تحدد الشرطة دوافع الجريمة.

وتقع الإكوادور بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجي الكوكايين في العالم، وأصبحت نقطة الانطلاق لسبعين المئة من إمدادات المخدرات إلى العالم.

ومع ازدياد عدد العصابات، ارتفع معدل الجريمة من 6 لكل مئة ألف نسمة عام 2018 إلى رقم قياسي بلغ 47 في 2023، قبل انخفاضه إلى 38 العام الماضي.

وكان مايكول فالنسيا ولياندرو يبيس، لاعبا فريق إكسابرومو من الدرجة الثانية، توفيا نتيجة حادث إطلاق نار في مدينة مانتا الساحلية (جنوب-غرب) في 10 أيلول الماضي.

وقال النادي إن اللاعبين توفيا نتيجة هجوم موجه ضد هدف آخر.

يقرأون الآن