ثار جدل بين الولايات المتحدة والصين وروسيا خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، بشأن من يتحمل مسؤولية تحفيز كوريا الشمالية على إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية وتطوير برنامج الأسلحة النووية.
واجتمع المجلس لبحث ما قالت بيونغ يانغ أنه إطلاق لصاروخ هواسونغ-17، وهو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات لديها، يوم الخميس. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة بسبب برامجها الصاروخية والنووية منذ عام 2006.
وألقت الصين وروسيا باللوم على التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في استفزاز بيونغ يانغ، بينما اتهمت واشنطن بكين وموسكو بتشجيع كوريا الشمالية عن طريق حمايتها من مواجهة المزيد من العقوبات.
وانقسم المجلس على مدى سنوات بشأن كيفية التعامل مع بيونغ يانغ. إذ قالت روسيا والصين، اللتان تتمتعان بحق النقض (فيتو) مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إن فرض المزيد من العقوبات لن يساعد، وتريدان تخفيف هذه الإجراءات.