أكد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، أنه يشعر بالإحباط لعدم فوز فريقه على مضيفه توتنهام، لكنه أشاد بروح لاعبيه خلال اللقاء.
وخطف مانشستر يونايتد، تعادلًا دراميًا مع مضيفه توتنهام، اليوم السبت، بنتيجة (2-2)، على ملعب الفريق اللندني، ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وبدأ اليونايتد بالتسجيل عن طريق بريان مبيومو في الدقيقة 32، قبل أن يتعادل ماتيس تيل (84) للسبيرز.
وسجل ريتشارليسون، هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة (90+1).
ولكن في الدقيقة (90+6)، صعق ماتياس دي ليخت، كل من في الملعب، بعد أن سجل هدف التعادل لمانشستر يونايتد.
وقال أموريم في تصريحات لقناة TNT Sports: "خلال المباراة، شعرنا أن النقاط الثلاث كانت في متناول أيدينا، ولكن بعد كل ما حدث، خروج هاري ماغواير وكاسيميرو وتلقي هدفين، سجلنا مرة أخرى، وهذه نقطة تحسب لنا".
وأضاف: "عندما لا تفوز، لا تخسر، وهذا ما فعلناه مرة أخرى، لدينا الكثير لنتطور به كفريق، لأن اليوم كان يومنا للفوز بهذه المباراة".
وتابع أموريم: "يجب علينا أن نراجع أنفسنا، لم نكن نضغط بنفس القوة، شعرنا بالراحة، لكننا بحاجة إلى أن نفهم أنه إذا تحلينا بالمزيد من الشجاعة، سنحسم المباراة، لكن في بعض الأحيان يحدث هذا، يكون الشوط الأول أفضل من الثاني".
وأكد "نحن نؤمن بقدرتنا على تسجيل الأهداف حتى اللحظة الأخيرة".
وعن حارس فريقه سين لامينز، قال "إنه يُقدم أداءً رائعًا، ويفهم أن الكثير من الأشياء قد تحدث في المباراة، ولكن كحارس مرمى، عليك أن تُمضي قدمًا، إنها مباراة جديدة في كل مرة تكون فيها الكرة على أرض الملعب".
وعن إصابة مهاجمه بنجامين سيسكو، أوضح أموريم: "يجب علينا أن ننتظر، نعتقد أنه يعاني من مشكلة، لكن دعونا نرى".
وأكمل: "أشعر ببعض الإحباط، لكنني فخور أيضًا برد فعل اللاعبين بعد هدف توتنهام الثاني".
وختم: "هذه ليست سوى البداية، نحن في بداية طريقنا لنصبح فريقًا قويًا، لذا أمامنا الكثير لنفعله".
من جانبه، قال ماتياس دي ليخت: "لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالطريقة التي لعبنا بها، شعرتُ أننا كنا متعبين بعض الشيء في الشوط الثاني، لم تُتح لنا فرصة التقدم من نصف ملعبنا".
وأضاف: "هدفهم الأول كان فيه نسبة من الحظ، أنا مستاء بعض الشيء من ذلك، لكنني فخور بالطريقة التي قاتل بها الفريق وحصل على نقطة في ملعب صعب".
وتابع دي ليخت: "في العام الماضي، خسرنا أمام نوتنجهام فورست وتوتنهام بنتيجة 0-1، لكن في الأسبوع الماضي واليوم، كما ترون، لدينا الحماس للقتال وحصد نقطة".
وأكمل: "الموسم طويل، والتعادل في ثلاث مباريات أفضل من الخسارة".
وختم: "رأيتم اليوم أننا نشكل خطورة كبيرة، لدينا سرعة كبيرة في الهجوم، ونتمتع بثبات كبير، ونعرف نقاط قوتنا ونستغلها جيدًا، اليوم، أتيحت لنا فرص أكثر للهجوم خلفهم لأنهم كانوا عرضة للخطر، لعبنا مباراة جيدة، وأعتقد أننا استحقينا أكثر من ذلك بقليل".
وبهذه النتيجة، وصل كل فريق للنقطة 18، حيث يحتل توتنهام المركز الثالث، بينما يحتل مانشستر يونايتد المركز السابع بفارق الأهداف.
واصل المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني، عروضه الباهتة مع توتنهام هذا الموسم، مكتفيا بتوجيه تسديدة واحدة على مرمى المنافسين خلال 191 دقيقة ظهر بها في البريميرليغ حتى الآن.
وللمباراة 19 على التوالي، يفشل توتنهام في تحقيق الفوز كلما استقبل الهدف الأول، ليتعرض للهزيمة في 14 مباراة، ويتعادل في 5 أخرى.
وفي آخر 25 مباراة تقدم فيها اليونايتد بهدف أول في البريميرليغ، لم يتعرض الفريق إلا لهزيمة واحدة، جاءت أمام توماس فرانك نفسه، حينما كان مدربا لبرينتفورد في آيار/ مايو الماضي، فيما خرج منتصرا في 14مباراة وتعادل في 9.
ووصل مبيومو إلى هدفه الخامس في شباك الفريق اللندني، ليتحول الأخير إلى الضحية المفضلة للمهاجم الكاميروني في البريميرليج، بالتساوي مع برايتون وساوثهامبتون.
هذا فضلا عن كونه اللاعب الأكثر هزًا لشباك السبيرز في ملعبه بآخر 5 مواسم، بواقع 4 أهداف.
اللافت أن 13 من آخر 28 هدفا سجلها مبيومو في البريميرليج، كانت الهدف الافتتاحي في المباراة.
وذكرت شبكة "أوبتا" للإحصائيات أن المان يونايتد بات أول فريق يسجل أولا ثم يتأخر في النتيجة، قبل أن يتجنب الهزيمة في مباراتين متتاليتين بالبريميرليغ، منذ أن فعلها مانشستر سيتي عام 2012.
وأشارت شبكة "سكواكا" إلى نجاح اليونايتد في تجنب الهزيمة خلال 5 مباريات متتالية في البريميرليغ، للمرة الأولى منذ وصول أموريم، إذ حقق الفوز في 3 مواجهات وتعادل مرتين.
وأصبح تيل أصغر لاعب يسجل للسبيرز ضد اليونايتد في البريميرليغ، بعمر 20 عاما و195 يوما، منذ ديلي آلي في نيسان/ أبريل 2016.


