تحدثت صحيفة "معاريف" في تقرير لها عن تحذير في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل مما وصفته بـ"آلاف القنابل الموقوتة"، مشيرة إلى العمال الأردنيين الذين يدخلون إلى المنطقة.
وحسب "معاريف"، ففي كل صباح، بين الساعة 06:00 و 09:00، يدخل حشد كبير من الأردنيين إلى إيلات. ولتحديد العدد بدقة، أكثر من 2,500، فيما يأتي هذا بعد أن وافقت سلطة الهجرة في وقت سابق من هذا العام على زيادة عدد التصاريح.
ووفق تقرير الصحيفة، الغالبية العظمى منهم يدخلون للعمل في الفنادق، في حين يرفض سكان إيلات التعود على هذا الوضع الجديد-القديم، ويحذرون مرارا وتكرارا: "في النهاية سينفجر هذا في وجوهنا". ويزعمون أنها عادة خطيرة قد تؤدي يومًا ما، ربما، إلى "المذبحة التالية"، على حسب ادعائهم.
ونقلت "معاريف" عن تال كوهين، وهي شابة تعيش مستأجرة في المنطقة السياحية بإيلات، زعمها: "اسمع، هذا مخيف. إنهم يختبروننا، ينظرون إلينا كأنهم رأوا قطعة لحم".
وقال ماكسيم، وهو شاب يعمل في أحد فنادق إيلات، للصحيفة زاعما: "يمكنني أن أشهد على أن نواياهم ليست جيدة. هم هنا لأنهم يريدون كسب لقمة العيش – هذا صحيح، ولكن ليس لأنهم يحبوننا. وفي اليوم الذي يتمكنون فيه – سيؤذوننا."
كما صرحت شاحار ليفي، وهي شابة من إيلات، لـ"معاريف": "عندما سمحوا في منطقة غلاف غزة بدخول أناس لا يحبوننا للعمل، تعلموا المنطقة وقتلونا. من يدري ما إذا كانت هذه هي قصتنا هنا أيضا؟"، وفق زعمها.


