ونقلت وكالة فرانس بريس اليوم الأربعاء عن بيان مساعد المدعي العام جون ديمرز في وزارة العدل الأمريكية قوله"عملاء كوريا الشمالية، الذين يستخدمون لوحات المفاتيح بدلا من البنادق، وسرقة المحافظ الرقمية للعملات الرقمية بدلا من أكياس النقود، هم من لصوص البنوك الرائدين في العالم"
وأوضح بيان وزارة العدل الأمريكية أن 3 من مسؤولي المخابرات العسكرية الكورية الشماليةقاموا بشن حملة من الهجمات الإلكترونية لسرقة 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية والتقليدية من البنوك وضحايا آخرين.
وأوضح ديمرز أن المسؤولين الثلاثة انشأوا تطبيقات خبيثة للعملات الرقمية، وفتحوا أبوابا خلفية على أجهزة كمبيوتر الضحايا؛ لاختراق شركات تسويق وتداول العملات الرقمية مثل "بتكوين"؛ وطوروا منصة باستخدام تقنية "بلوكشين" للتهرب من العقوبات وجمع الأموال سرا.
وتستند القضية المرفوعة في محكمة اتحادية في لوس أنجلوس إلى تهم ترجع للعام 2018 ضد واحد من الثلاثة، بارك جين هيوك، الذي اتهم في ذلك الوقت باختراق شركة "سوني بيكتشرز" قبل 4 سنوات، وإنشاء برمجية الفدية الخبيثة "وانا كراي"، وسرقة 81 مليون دولار من البنك المركزي في بنغلاديش عام 2016.
وتضيف التهم الجديدة اثنين من المتهمين الجدد، جون تشانغ هيوك وكيم إيل، مع مزاعم تقول إن الثلاثة عملوا معا في مجموعة القرصنة الاستخبارية العسكرية الكورية الشمالية.
يُزعم أيضا أنهم اخترقوا وسرقوا بورصات للعملات الرقمية في سلوفينيا وإندونيسيا وابتزوا بورصة نيويورك في مبلغ قيمته 11.8 مليون دولار.
وفي سياق مشابه قالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن جارتها الشمالية حاولت سرقة تكنولوجيا تصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فإن كوريا الشمالية حاولت اختراق خوادم شركات تصنيع الأدوية المحلية، من أجل الحصول على المعلومات التقنية حول لقاحات وعلاجات فيروس كورونا المستجد.
واستندت وكالة يونهاب في زعمها إلى تقرير تحدث فيه نواب برلمانيون نقلا عن وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية.
وأضافت الوكالة، أن "وكالة الاستخبارات الوطنية قالت، خلال جلسة برلمانية مغلقة، إن متوسط العدد اليومي لهجمات الاختراق في كوريا الجنوبية زاد بنسبة 32% على أساس سنوي ليصل إلى 1.58 مليون حالة".
وأوضحت الوكالة، أن "أكثر الهجمات لم تنجح في تحقيق هدفها، وفق ما ذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية".
كانت"يونهاب" نقلت، في وقت سابق، عن النائب في حزب "قوة الشعب" المعارض الرئيسي، ها تيه-كيونغ، قوله إن و"كالة الاستخبارات الوطنية ومصادر أخرى أكدت تعرض شركة "فايزر" للهجمات السيبرانية من قبل الشمال".
وردنا