تجاهلت إيران الدعوات الدولية للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، بحسب دبلوماسيين لوكالة "بلومبيرغ".
وكشفت مصادر الوكالة عن إعداد دول غربية أوامر جديدة للسماح لمفتشي الوكالة الدولية لتحديد وضع مخزون إيران النووي، وهو موضوع اجتماع سيُعقد خلال أيام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكدت قبل أيام أن عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة في إيران لم تستأنف بالكامل، مشيرة إلى أن تقديرات مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم تتغير.
وأضافت الوكالة في تقرير سري صدر الأربعاء، أن إيران لم تسمح بعد لمفتشيها بدخول المواقع النووية التي قصفتها إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو الماضي، مؤكدة أن التحقق من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب "متأخر منذ فترة طويلة".
وجاء في التقرير الموجّه إلى الدول الأعضاء، أن "عدم حصول الوكالة على إمكانية الوصول إلى هذه المواد النووية في إيران لمدة خمسة أشهر يعني أن عملية التحقق منها متأخرة منذ فترة طويلة"، مشددة على أنه "من الضروري للغاية أن تتمكن الوكالة من إجراء هذا التحقق في أقرب وقت ممكن"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
اتفاق نووي سلمي
وكان نائب وزير الخارجية، سعيد خطيب زاده، شدد، الثلاثاء، على أن بلاده تريد التوصل لاتفاق نووي سلمي. وقال "لا نسعى لامتلاك قنابل نووية، ومستعدون لطمأنة العالم".
كما أوضح أن "طهران تلقت رسائل متناقضة من واشنطن عبر دولة ثالثة".
أتت تلك التصريحات، بعد أيام على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طهران طلبت رفع العقوبات المفروضة عليها، مؤكداً أنه مستعد للتفاوض حول هذا الموضوع.


