رفضت إثيوبيا وإريتريا إصرار وزارة الخارجية الأميركية على أن جيشيهما ارتكبا جرائم حرب، في الصراع الذي إنتهى مؤخراً في منطقة تيغراي الشمالية.
ردت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية على وزير الخارجية الأميركي بعد تصريحه بأن أفراداً من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وحلفائها من الجيش الإريتري وقوات أمهرة الإقليمية والقوى المعارضة التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ارتكبت جرائم حرب خلال الصراع الذي استمر عامين قائلةً: "إن هذه المزاعم "مثيرة للفتنة" و"توقيتها غير مناسب"، في حين قالت الخارجية الإريترية إن الاتهامات "لا أساس لها وتشهيرية".
أضافت الخارجية الإثيوبية في بيان "إلقاء اللوم على هذا النحو غير مبرر ويقوض دعم الولايات المتحدة لعملية سلام شاملة في إثيوبيا، وأن الموقف الأميركي كان "انتقائياً" لأنه برأ ساحة قوات تيغراي من إتهامات بالإغتصاب والعنف الجنسي.
ومع ذلك، قال البيان إن إثيوبيا تأمل في استعادة "علاقتها الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة لتؤكد بذلك الرغبة التي عبر عنها الجانبان خلال زيارة بلينكن في إصلاح العلاقات المتوترة بسبب الحرب.