شهد البيت الأبيض مساء الثلاثاء حضوراً غير معتاد حيث استقبل الرئيس دونالد ترامب عدداً من أبرز الشخصيات الرياضية والسياسية، في مأدبة رسمية على شرف الأمير السعودي محمد بن سلمان. من بين الضيوف المميّزين تواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم كرة القدم وصاحب المسيرة الحافلة.
رونالدو، الذي يلعب حالياً لفريق النصر السعودي، جلس في صفّ أمامي داخل قاعة «الشرق» في البيت الأبيض، بالقرب من مواقع إلقاء الكلمات الرسميّة. وخلال كلمته، أكّد ترامب أهمية حضور رونالدو، مشيراً إلى أن ابنه بارون «معجب كبير» بالنجم الرياضي، وأضاف: «ابني الآن يحترمني أكثر قليلاً… بسبب أنني عرفته عليك».
من جانب آخر، يمثل تواجد رونالدو في هذا الحدث دلالة على النمو المتواصل للمشاريع الرياضية السعودية في المشهد الدولي، ولا سيّما بعد انضمامه إلى النصر بعقد كبير في 2022، وتجديده منذ ذلك الحين. كما أن زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة تُعد الأولى منذ عدة سنوات، ما يعطي اللقاء أبعاداً سياسية واقتصادية تتجاوز كرة القدم.
في الختام، يراه البعض على أنه تلاقي يجمع بين الرياضة والدبلوماسية الاستثمارية، حيث الرياضة تتحول إلى منصة للعلاقات الدولية والعلاقات بين الدول.


