أعلنت "اليونيفيل" عبر حسابها على "إكس"، اليوم الخميس، أنّه "منذ توقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية العام الماضي، رصدت قواتها أكثر من 7,500 انتهاك جوي ونحو 2,500 انتهاك بري شمال الخط الأزرق، إلى جانب اكتشاف أكثر من 360 مخبئاً متروكاً للأسلحة تم تحويلها إلى الجيش اللبناني".
وأضافت: "تُرفع جميع هذه الانتهاكات والتقارير المتعلقة بها إلى مجلس الأمن الدولي".
وأشارت "اليونيفيل" إلى أنّه "يستمر الوضع على طول الخط الأزرق في حالة من الاستقرار الهش، حيث يقوم حفظة السلام التابعون لليونيفيل والجيش اللبناني بدوريات يومية تهدف إلى منع أي تصعيد والمساهمة في إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان".
وعاد التصعيد الإسرائيلي إلى المشهد مجدّداً في لبنان، مع تصاعد وتيرة الاعتداءات في الأيام الأخيرة، وصولاً إلى تجدُّد أسلوب الإنذارات في قرى الجنوب أمس الأربعاء.
وباشر الجيش الإسرائيلي بحملة جوية تستهدف عدداً من القرى الجنوبية ظهراً، إذ صرّح المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي أنّ "الجيش سيُهاجم على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في أنحاء جنوب لبنان، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".
الاعتداء الإسرائيلي بدأ أولاً من بلدتَي ديركيفا وشحور قي قضاء صور مع توجيه إنذار الأهالي بالإخلاء، قبل أن يشنّ الطيران الحربي غارات على المواقع المستهدَفة في الخريطة.
ولاحقاً، وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً جديداً لبلدتَي طيرفلسيه وعيناثا، ما أثار هلع السكان مع تكرّر التهديدات الإسرائيلية في أنحاء الجنوب.


