أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الخميس، أن أوكرانيا ستحتاج إلى قوات مسلحة قوية وضمانات أمنية بعد إبرام أي اتفاق سلام مع روسيا، مناديا بضرورة عدم إجبار كييف على التخلي عن أراض.
وشدد ميرتس على أن المصالح الأمنية الأوروبية والأوكرانية على المحك، وقال إن الضمانات المتعلقة بالأمن قيد النقاش مع الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وأضاف ميرتس في مؤتمر صحفي: "تحتاج أوكرانيا إلى قوات مسلحة قوية، وإذا تسنى التوصل إلى اتفاق سلام ... فستظل أوكرانيا بحاجة إلى قوات مسلحة قوية وضمانات أمنية موثوقة من شركائها".
وأفاد بأن أهم ضمان هو وجود جيش أوكراني مجهز تجهيزا جيدا.
وقال ميرتس: "لهذا السبب نناقش أيضا الحجم المستهدف المستقبلي للجيش الأوكراني"، مضيفا أنه من السابق لأوانه مناقشة أي نشر لقوات دولية.
وتشدد الدول الأوروبية على ضرورة أن يكون الحد الأقصى لقوام جيش أوكرانيا 800 ألف جندي بدلا من 600 ألف.
وقال ميرتس أيضا إنه ينبغي عدم إجبار أوكرانيا على قبول تنازلات على أجزاء من أراضيها وإن خط جبهة القتال يجب أن يكون نقطة الانطلاق لأي مفاوضات.


