زار وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، يوم الخميس، حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد” المتمركزة في البحر الكاريبي، في خطوة تعكس تصاعد الحضور العسكري الأمريكي في المنطقة على خلفية التوتر المتزايد مع فنزويلا.
ونشر البنتاغون مقطع فيديو على منصة “إكس” يظهر فيه هيغسيث مرتدياً الخوذة العسكرية وهو يسير على سطح الحاملة محاطاً بعدد من الجنود، وأرفق المقطع بتعليق ترحيبي جاء فيه: “مرحباً بوزير الحرب في يو إس إس جيرالد آر فورد”.
وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان البحرية الأميركية في 16 نوفمبر وصول مجموعة الحاملة الهجومية بقيادة “جيرالد آر فورد” إلى البحر الكاريبي، في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وكاراكاس حالة من التوتر السياسي والعسكري.
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة ضمن إطار مكافحة تهريب المخدرات، مشيرة إلى تنفيذ عمليات متكررة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر استهدفت قوارب يُشتبه في استخدامها لنقل مواد مخدرة قبالة السواحل الفنزويلية.
وفي سياق متصل، أفادت شبكة NBC في أواخر سبتمبر بأن القوات المسلحة الأميركية تدرس خيارات لتنفيذ ضربات ضد تجار مخدرات داخل الأراضي الفنزويلية، ما أثار مخاوف من احتمال تصعيد عسكري مباشر.
كما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال نوفمبر، عن اعتقاده بأن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الحكم أصبحت معدودة، مؤكداً في الوقت ذاته أن واشنطن لا تخطط للدخول في حرب مع فنزويلا، رغم استمرار الضغوط السياسية والعسكرية.


