ارتفع عدد سكان كندا أكثر من مليون شخص لأول مرة في التاريخ خلال عام 2022، وفق وكالة الإحصاء الكندية، ويرجع السبب الوحيد في ذلك إلى زيادة عدد المهاجرين والمقيمين المؤقتين.
وذكرت الوكالة إن إجمالي عدد السكان نما بمعدل قياسي بلغ 1.05 مليون شخص ليصل إلى 39.57 مليون في 12 شهرا حتى الأول من كانون الثاني/يناير 2023، مضيفة أن حوالي 96 في المئة من هذه الزيادة نتيجة للهجرة الدولية.
وأضافت الوكالة أن الزيادة ساعدت كندا على الاحتفاظ بمكانتها كأسرع دول مجموعة السبع نموا، فيما يعني أن معدل النمو السكاني يبلغ 2.7 في المئة في نحو 26 عاما.
وتعتمد كندا على الهجرة لدفع عربة اقتصادها وتجديد شيخوخة السكان، وزادت حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو الليبرالية، الهجرة بشدة منذ توليها السلطة عام 2015.
وتشهد كندا اتجاها تصاعديا في إجمالي التوظيف منذ أيلول/سبتمبر، وذكرت وكالة الإحصاء في السابق أن المقيمين غير الدائمين مساهمون بارزون في هذه المكاسب.
وجاء في بيانات لوزارة الهجرة الكندية أن الهجرة تمثل نحو 100% من نمو القوى العاملة في كندا، وأنه من المتوقع أن يمثل المهاجرون 30% من سكان كندا بحلول عام 2036، ارتفاعا من 20.7 في المئة عام 2011.
وبموجب خطة مدتها ثلاث سنوات تم الإعلان عنها في تشرين الثاني/نوفمبر، تريد حكومة ترودو مواصلة الصعود بالمستوى المستهدف سنويا من المهاجرين مع استهداف منح إقامة دائمة لنحو 465 ألف شخص في عام 2023 والصعود بهذا الهدف إلى 500 ألف شخص بحلول عام 2025.
رويترز