قضت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الجمعة، بضرورة بقاء الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي (80 عاما) قيد الاحتجاز رغم طلبات من محاميه بالإفراج عنه نظرا لعامل السن وتدهور حالته الصحية.
وجرى إلقاء القبض على دوتيرتي، الذي تولى الرئاسة بين عامي 2016 و2022، ونقل إلى لاهاي في آذار/ مارس على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم قتل آلاف ممن يشتبه بأنهم من تجار المخدرات ومتعاطيها خلال حرب شنها على تجارة المخدرات.
ورفض قضاة الاستئناف طلبا واحدا للإفراج المشروط عن دوتيرتي لأسباب صحية، وهو ما يعني أنه سيظل رهن الاحتجاز لدى المحكمة في انتظار محاكمة محتملة.
ورغم ذلك قدم محامو دوتيرتي أيضا عدة طلبات أخرى لإسقاط القضية برمتها. ويقول المحامون إن احتجازه ليس قانونيا وإن المحكمة الجنائية الدولية لا تملك أي سلطة قضائية على الفلبين بعد أن انسحبت منها عام 2019.


