كتب السيد محمد علي الحسيني، عبر حسابه على منصة "إكس": "علاقة المقاومة في لبنان مع القيادة التركية السياسية والأمنية ليست جديدة أبداً، فهي علاقة قديمة تعود إلى سنوات مضت، وقد تميزت بالتنسيق المستمر والتعاون الوثيق بين الطرفين".
وأضاف: "كان الحاج رضوان (عماد) شخصياً المسؤول عن إدارة هذا الملف بحذر ودقة، لما له من أهمية بالغة وسرية تامة في هذه العلاقة التي تجمع الطرفين. اليوم، تأتي الزيارة الخاصة التي قام بها وفد من قيادة المقاومة إلى أنقرة في إطار محاولة فتح قناة اتصال مباشرة مع القيادة الجديدة في سوريا، تحت رعاية وضمانة تركيا، مما يعكس الدور الكبير الذي تلعبه تركيا مجدداً كلاعب سياسي مؤثر في بلاد الشام، بما يشمل غزة، سوريا، ولبنان".
وتابع: "هذا التطور يشير إلى رغبة تركية واضحة في إعادة تموضعها وتأثيرها في المنطقة، مستفيدة من علاقاتها القديمة مع المقاومة لضمان مصالحها السياسية والأمنية في ظل التحولات القائمة. وما خفي أعظم بكثير وليس كل ما يعلم يقال، ولكن تذكروا أننا بعمق #نسمع_ونرى ونستشرف. #محمد_علي_الحسيني".


