أعلن وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي أن تل أبيب “ترغب في التفاهم مع الجيران” في حال نجحت الحكومة اللبنانية في القضاء على حزب الله، معتبرًا أنّ أي مسار اقتصادي مع لبنان “مرتبط أولًا بإزالة التهديد الأمني”.
وأكد الوزير أنّ إسرائيل “ستدرس بشكل إيجابي” إمكان إقامة علاقات اقتصادية مع لبنان، لكنها “لن تنتقل إلى هذه المرحلة قبل التأكد من انتهاء الخطر الذي يشكّله الحزب على الحدود الشمالية”.
تأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي في وقت يشهد فيه ملف العلاقات اللبنانية – الإسرائيلية تطورات سياسية وأمنية متسارعة، خصوصًا بعد توسيع لجنة الميكانيزم المنبثقة عن اتفاق وقف إطلاق النار، والتي بدأت اجتماعًا أوسع نطاقًا في الناقورة بمشاركة مدنيين من الجانبين وللمرة الأولى منذ العام 2024.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أوعز في وقت سابق اليوم إلى القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي غيل رايش بإيفاد ممثل عنه إلى اجتماع اللجنة، في خطوة وصفتها أوساط إسرائيلية بأنها محاولة لفتح الباب أمام “مسار اقتصادي مستقبلي” في حال تغيّرت الظروف داخل لبنان.