أعلنت وزارتا الأشغال العامة والنقل والداخلية والبلديات، في بيان مشترك، أنّ رمي النفايات خارج الحاويات على الأوتوسترادات، خصوصًا قرب مصارف مياه الأمطار، بات من أبرز أسباب انسداد الشبكات وارتفاع مخاطر الفيضانات. وأوضحتا أنّه سيتم اعتماد سلسلة إجراءات تنظيمية ورادعة تشمل ضبط المخالفين وتغريمهم ومحاسبة الجهات المقصّرة في إدارة النفايات.
وأشارت وزارة الأشغال إلى أنّ فرقها الميدانية المنتشرة في النقاط الساخنة تتدخّل فورًا لمعالجة الطوارئ، ولاحظت خلال الأيام الماضية أنّ معظم تجمعات المياه سببها انسداد المصارف بالنفايات، ما يؤكد ارتباط فعالية شبكة التصريف بمدى الالتزام بإدارة النفايات.
ودعت الوزارتان البلديات ومجلس الإنماء والإعمار والمتعهدين إلى زيادة وتيرة جمع النفايات وتعزيز انتشار الحاويات على طول الأوتوسترادات، محذّرتين من تفاقم ظاهرة “النكّيْشة” التي تؤدي إلى تناثر النفايات وتفاقم الانسدادات.
وشدد البيان على أنّ نجاح خطط وزارة الأشغال يتطلب تكامل دور الجهات كافة، وأن أي تقصير سيُواجَه بإجراءات قانونية، مجددًا الدعوة إلى التزام المواطنين بأماكن رمي النفايات حفاظًا على سلامة الطرقات والحدّ من تداعيات المنخفضات المقبلة.


