رأى مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي اليوم الخميس في أول مؤتمر صحفي له منذ تسلمه شارة قيادة منتخب فرنسا أن دوره الرئيسي خلال الفترة المقبلة سيكون ربط الأجيال القديمة بالجديدة من اللاعبين في الفريق الوطني.
وأضاف: "أصبحت قائدا لمنتخب بلدي، إنه واجب لا يمكنني التنصل منه، إنها مسؤولية جديدة، وسأتولى الأمر بشكل طبيعي، ولن تتغير طريقة لعبي لكن ربما الطريقة التي أتصرف بها"، وأشار إلى أن القائد الثاني أنطوان غريزمان أصيب بخيبة أمل بسبب القرار، وقال: "ربما كان غريزمان أهم لاعب في عهد ديشان، لست رئيسه في الفريق".
وأكد أنه سيعمل يدا بيد لمساعدة الفريق على إحتلال المكانة التي يستحقها على الساحة العالمية، وأضاف: "لا أعتقد أن المدرب جعلني قائدا لأكون نسخة من لوريس".
وعمل المهاجم البالغ من العمر 32 عاما طويلا مع ديشان حيث ظهر لأول مرة مع منتخب بلاده في 2014.
وخاض مبابي 66 مباراة دولية ولعب دورا محوريا في مشوار الفريق المظفر في كأس العالم 2018 وحسم مركز الوصيف في 2022.
واختير مبابي قائدا لمنتخب فرنسا ليحل محل هوغو لوريس يوم الثلاثاء الماضي بعد أن أعلن الحارس البالغ من العمر 36 عاما إعتزاله دوليا في كانون الثاني/ يناير.
وسيحمل مبابي شارة القيادة لأول مرة غدا الجمعة عندما تواجه فرنسا منتخب هولندا في إستاد فرنسا الدولي في مباراتها الإفتتاحية بالتصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة أوروبا 2024، وستلعب ضد أيرلندا خارج أرضها يوم الاثنين.
رويترز