دولي

بين أوسلو وبوغوتا… رسائل دولية تضغط لفتح صفحة سياسية جديدة في فنزويلا.

بين أوسلو وبوغوتا… رسائل دولية تضغط لفتح صفحة سياسية جديدة في فنزويلا.

دعا الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو، اليوم الأربعاء، إلى عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا، في موقف سياسي لافت تزامن مع تسلّم المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام لعام 2025 عبر ابنتها آنا كورينا سوسا في العاصمة أوسلو.


وقال بيترو، في تصريحات نشرها على منصة إكس، إنّ «مشكلة فنزويلا هي الحاجة إلى مزيد من الديمقراطية»، معتبرًا أن الوقت حان لـ «عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية تشمل الجميع». وانتقد الرئيس الكولومبي الضغوط الأميركية على كراكاس، مبدياً تحفظه على ظروف إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو في عام 2024، ومؤكداً ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة السياسية.


وأضاف أن على مادورو أن يدرك أن «الدفاع عن البلاد لا يكون بالاستعداد العسكري فقط، بل بثورة ديمقراطية»، مشددًا على أن «مزيداً من الديمقراطية—لا مزيداً من القمع—هو الطريق لحماية الدولة».


وكان بيترو قد طرح في أغسطس 2024 مبادرة تقضي برفع جميع العقوبات المفروضة على فنزويلا مقابل تطبيق عفو عام داخلي وخارجي.


وفي أوسلو، تسلّمت آنا كورينا سوسا جائزة نوبل نيابة عن والدتها المعارضة ماتشادو، بحضور الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي وعدد من قادة أميركا اللاتينية ذوي التوجهات اليمينية المتقاربة مع توجهات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.


وقالت آنا في كلمتها: «نيل الديمقراطية يتطلب استعداداً للنضال من أجل الحرية»، مشيرة إلى عمليات الاختطاف والتعذيب والملاحقة التي يتعرض لها المعارضون الفنزويليون. وندّدت بما وصفته بـ«جرائم ضد الإنسانية وثّقتها الأمم المتحدة»، معتبرة أن البلاد تعيش «إرهاب دولة يخنق إرادة الشعب».


يقرأون الآن