أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف قياديًّا بارزاً في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة.
وكشفت تقارير إعلامية ووسائل إعلام إسرائيلية أن الأمر يتعلق برائد سعد. وقالت القناة 12 الإسرائيلية "إن سعد هو الرجل الثاني في حركة حماس بغزة، وقد قُتل في الهجوم. ووفق التقييم، تكللت العملية بالنجاح وتم القضاء عليه. وأُفيد في غزة عن سقوط عدد من القتلى جراء الهجوم الذي نُفذ جوًّا".
وذكرت تقارير أن رائد سعد متورّط في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح حركة "حماس".
كما لفتت إلى أنّ "رائد سعد هو قيادي بارز بحماس، وقد وضع خطة هجوم 7 أكتوبر لهزيمة فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني، قوله إنّ "اغتيال رائد سعد ردّ على خرق وقف إطلاق النار بعد تفجير عبوة بقوة إسرائيلية".
وأشار مسؤول إسرائيلي، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام، إلى أنّ "إسرائيل لم تبلغ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسبقاً باغتيال رائد سعد بل أبلغتها لاحقاً".
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر أمني، قوله إنّ "الشاباك قدّم المعلومات الاستخبارية التي قادت إلى عمليّة الاغتيال".


