منوعات

«أرواحنا تعرّفت قبل عيوننا»… جورجينا تروي قصة حبها مع رونالدو

«أرواحنا تعرّفت قبل عيوننا»… جورجينا تروي قصة حبها مع رونالدو

كشفت عارضة الأزياء وسيدة الأعمال جورجينا رودريغيز عن جوانب خاصة من حياتها الشخصية وعلاقتها العاطفية الممتدة مع نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، مؤكدة أن علاقتهما تقوم على رابطة إنسانية عميقة تتجاوز الشهرة والمال.


وتستعد جورجينا، البالغة من العمر 31 عامًا، للزواج من رونالدو (40 عامًا)، بعد أن تقدم لخطبتها في أغسطس الماضي، مقدّمًا خاتمًا ماسيًا فاخرًا بلغت قيمته نحو 3 ملايين دولار، بوزن يناهز 30 قيراطًا، عقب علاقة استمرت 9 سنوات.


وفي مقابلة مع مجلة ELLE الإسبانية، مازحت جورجينا قائلة إن الخاتم كان «أقل ما يمكنه تقديمه» بعد سنوات الانتظار، مضيفةً بابتسامة:

«عندما تقدم لخطبتي، لم يكن الخاتم أول ما فكرت فيه… احتجت وقتًا لاستيعاب حجم الحجر الهائل، وتركته في الغرفة حتى صباح اليوم التالي».


ويرتبط رونالدو وجورجينا منذ عام 2016، ولديهما ابنتان: ألانا (7 سنوات) وبيلا (سنتان)، فيما فقدا التوأم الذكر أنخيل عند الولادة. كما تشارك جورجينا في تربية أبناء رونالدو الثلاثة الآخرين: كريستيانو جونيور (15 عامًا)، والتوأم إيفا وماتيو (8 أعوام).


وتحدثت جورجينا عن بداية العلاقة قائلة:

«شعرت برابطة تتجاوز الجانب الجسدي… كان إحساسًا لا يمكن وصفه، وكأن أرواحنا تعرّفت إلى بعضها قبل أن تلتقي أعيننا».


وأضافت:

«لم أكن أعلم أننا سنصبح عائلة من خمسة أطفال بعد سنوات، لكنني كنت متأكدة أن هذه العلاقة مختلفة وفريدة».


ورغم ارتباط اسمها الدائم برونالدو، أكدت جورجينا حرصها على بناء هويتها المستقلة، مشيرة إلى نجاح برنامجها على منصة نتفليكس «أنا جورجينا» بثلاثة مواسم، إضافة إلى إطلاقها شركة العقارات الفاخرة «بيلهاتريا».


وعن حياتها اليومية، قالت:

«أنا كالإعصار الذي لا يهدأ… بين أطفالي الخمسة، والسفر، والتصوير، وإدارة أعمالي، لا أجد وقتًا للراحة، لكنني أحب هذا الإيقاع وأشعر بالامتنان».


وأكدت أن الأمومة قرّبتها أكثر من رونالدو، موضحة:

«أطفالنا وحدونا بطريقة يصعب شرحها… حبنا يتطور يومًا بعد يوم، ويزداد قوة في كل مرحلة».


وعن إمكانية توسيع العائلة، قالت:

«كنت دائمًا أحلم بعائلة كبيرة… أنا صغيرة في السن، والله وحده يعلم ما يحمله المستقبل».


وشددت جورجينا على أهمية غرس القيم في أبنائها رغم الثراء، قائلة:

«نحرص على تعليمهم أن كل شيء يأتي بالعمل والكفاح، وأن يكونوا قبل كل شيء أشخاصًا صالحين».

يقرأون الآن