عانت ولاية تكساس من ظلام دامس إثر استمرار انقطاع الكهرباء عن ملايين سكان، عقب عاصفة شتوية الأقس من نوعها أودت بحياة ما لا يقل عن 21 شخصًا ، حيث هددت الظروف الجليدية بشلل في ثاني أكبر ولاية في البلاد والمنطقة المحيطة بها لعدة أيام
وبلغ مايقارب 2.7 مليون منزل بدون كهرباء، وفقًا لمجلس الموثوقية الكهربائية في تكساس، وهي هيئة تعاونية مسؤولة عن 90 في المئة من كهرباء الولاية التي تعرضت لانتقادات متزايدة بسبب فشل هائل في شبكة الطاقة.
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ آبوت منتقداً مؤسسة الكهرباء في الولاية بالغموض و إنها لم توفر المعلومات حول المناطق التي ستستعيد الطاقة الكهربائية قبل غيرها إثر انقطاعها بسبب العاصفة الثلجية
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي للصحفين يوم الأربعاء :أن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ زودت ولاية تكساس بمولدات كهربائية ، وتستعد لتوفير وقود الديزل للمساعدة في توافر الطاقة الاحتياطية ، حيث وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على إعلان الطوارئ في الولاية يوم الأحد
وقد عانى الملايين من سكان تكساس أشد المعاناة في أسوء ظروف مرت عليهم حيث لم يجدوا أي مصدر للتدفئة في ظل انقطاع التيار الكهربائي كما لقوا صعوبة بالحصول على إمدادات وقود
حيث افتتح متجر غاليري فيرنتشر في هيوستن أبوابه كمركز تدفئة، لينضم إليه الأشخاص الذين ليس لديهم مأوى وأشخاص فروا من منازلهم بسبب أنظمة التدفئة المعطلة
وذكرت أم لأرعة أطفال في باكوا بالولاية أنهم يحاولون الحفاظ على الدفء من خلال الركض والجلوس في سيارتهم لفترات قصيرة