أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى أنّ "إسرائيل تُعرف عالميًا بأنها قوة كبرى في مجال الأمن السيبراني. ومع ذلك، تمكّن قراصنة مرتبطون بأكبر خصومها، إيران، من تنفيذ سلسلة من الاختراقات الناجحة عبر استغلال ثغرات معروفة لمهاجمة مؤسسات لا تتمتع بمستوى الحماية نفسه الذي تحظى به البنية التحتية الحيوية في البلاد".
ولفتت الصحيفة، إلى أنّ "إسرائيل تفرض معايير عالية للأمن السيبراني على البنية التحتية الحيوية، مثل شركة الكهرباء، لكنها لا تفرض المعايير نفسها على هيئات ومؤسسات أقل أهمية، كالمستشفيات، التي وقعت ضحية لبعض الهجمات المنسوبة إلى إيران".
ونقلت الصحيفة، عن عدد من مسؤولي وخبراء الأمن السيبراني الإسرائيليين الحاليين والسابقين، قولهم إن "بإمكان إسرائيل تعزيز حمايتها إذا أقرّ الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، قانونًا للأمن السيبراني يوسّع نطاق هذه القواعد ليشمل ما هو أبعد من البنية التحتية الحيوية".
وكشفت الصحيفة، أنّ "جماعات مرتبطة بإيران استخدمت تقنيات بسيطة نسبيًا، لتسريب رسائل بريد إلكتروني ووثائق داخلية".


