منوعات

من نجم كوميديا إلى قاعات المحاكم: تطورات خطيرة في قضية راسل براند

من نجم كوميديا إلى قاعات المحاكم: تطورات خطيرة في قضية راسل براند

أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الثلاثاء، توجيه تهم جنسية جديدة بحق الممثل والكوميدي البريطاني راسل براند، الزوج السابق للنجمة العالمية كاتي بيري، في تطور جديد ضمن التحقيقات الجارية بحقه.

وذكرت شرطة العاصمة لندن، في بيان رسمي، أنه تم توجيه تهمتين إضافيتين لبراند، البالغ من العمر 50 عامًا والمقيم في مقاطعة أوكسفوردشاير، تتعلقان بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وتأتي هذه التهم استكمالًا لتهم سابقة وُجهت إليه في أبريل الماضي، شملت الاغتصاب، والتحرش الجنسي الفاضح، وممارسات جنسية قسرية، إضافة إلى حالتين من الاعتداء الجنسي. وتتعلق القضايا بشكاوى قدمتها أربع نساء، بشأن حوادث يُزعم وقوعها بين عامي 1999 و2005. وكان براند قد نفى في وقت سابق جميع الاتهامات الموجهة إليه.

وبدأت التحقيقات في سبتمبر/أيلول 2023 عقب تلقي الشرطة شكاوى رسمية ضد براند، وذلك بعد تقارير إعلامية نشرتها صحيفة «التايمز» البريطانية وقناة «تشانل 4»، تحدثت عن ادعاءات اعتداءات جنسية تعود لسنوات سابقة.

ومن المقرر أن يمثل راسل براند أمام محكمة ويستمنستر في لندن يوم 20 يناير/كانون الثاني 2026 للنظر في التهم الجديدة، بينما يُتوقع أن تبدأ محاكمته بشأن التهم التي وُجهت إليه في أبريل، خلال شهر يونيو من العام نفسه.

ويُذكر أن براند كان قد تزوج من المغنية الأميركية كاتي بيري بين عامي 2010 و2012، في علاقة انتهت بطريقة أثارت جدلًا إعلاميًا واسعًا، حيث سبق أن صرحت بيري بأن براند أبلغها بالانفصال عبر رسالة نصية في ليلة رأس السنة عام 2011.

وتأتي هذه التطورات بعد فترة قصيرة من إعلان بيري علاقتها رسميًا برئيس الوزراء الكندي السابق جاستين ترودو عبر منصة «إنستغرام»، عقب رحلة مشتركة إلى اليابان، وذلك بعد انفصالها عن الممثل أورلاندو بلوم، والد ابنتها ديزي دوف.

ويُعد راسل براند من أبرز نجوم الكوميديا والإعلام في بريطانيا خلال العقد الأول من الألفية الجديدة، قبل أن تتراجع مسيرته الفنية بسبب سلسلة من القضايا والجدل الإعلامي. وفي السنوات الأخيرة، اتجه إلى النشاط الرقمي عبر قناته على «يوتيوب»، حيث يركز محتواه على القضايا السياسية والدينية، بعد إعلانه اعتناق المسيحية عام 2024.

يقرأون الآن