نفت الرئاسة السورية، مساء الثلاثاء، صحة الأنباء التي جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإعلامية بشأن وقوع إطلاق نار كثيف قرب قصر الشعب في العاصمة دمشق، أو تنفيذ عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً حكومياً.
وقال المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية أحمد موفق زيدان، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، إن ما يُروَّج له “محض كذب وافتراء”، مؤكداً أنه بخير، ومشدداً على أن هذه الشائعات تندرج في إطار ما وصفه بمحاولات “قوى الشر” لإثارة البلبلة.
وجاءت تدوينة زيدان عقب انتشار معلومات غير مؤكدة تحدثت عن إطلاق نار كثيف قرب قصر الشعب، وادّعت استهداف شخصية بارزة مقرّبة من الرئيس السوري أحمد الشرع داخل العاصمة.
من جهته، نفى مصدر أمني سوري، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، صحة ما أُشيع عن وقوع تفجير أو إطلاق نار في دمشق، مؤكداً أن الأوضاع الأمنية مستقرة ولا تشهد أي حوادث من هذا النوع.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد، في وقت سابق، بسماع أصوات إطلاق نار كثيف في محيط قصر الشعب ومنطقة المزة 86 في دمشق، الأمر الذي تزامن مع تداول مقطع فيديو من قبل ناشطين زُعم أنه يوثق تلك الأصوات.
وفي سياق متصل، شدد زيدان، في تدوينة سابقة، على أن تعزيز الدولة السورية ومؤسساتها وحصر السلاح بيدها يمثل حاجة سورية وإقليمية ودولية، محذراً من تداعيات الفوضى وتفكك الدول، ومشيراً إلى أن “تأثير حجر الدومينو” قد يطال الجميع في حال استمرار زعزعة الاستقرار.