أفادت مصادر قضائية لـ"وردنا"، بأنّ مديرية المخابرات تستمع في هذه الأثناء إلى إفادة الشيخ خلدون عريمط بناءً على إشارة القاضي جمال الحجار.
وتعود وقائع الملف إلى توقيف مصطفى الحسيان المعروف بـ"أبو عمر"، الذي لا يزال يخضع للتحقيق لدى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، على خلفية انتحاله صفة مسؤول رفيع في الديوان الملكي السعودي وتنفيذ عمليات احتيال طالت سياسيين وشخصيات لبنانية.
وعلى إثر ذلك، فتح النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار تحقيقًا في الإخبارات والشكاوى المقدّمة ضد الحسيان وضد الشيخ خلدون عريمط.
وبناءً على المعطيات التي قدّمها، جرى استدعاء نائب حالي ووزير سابق، من بينهم الوزير السابق محمد شقير، للاستماع إليهما كشهود في الملف.


