أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت، اليوم الإثنين، صاروخين بالستيين قصيري المدى،قبالة ساحلها الشرقي صباح اليوم الاثنين، في أحدث سلسلة من عمليات الإطلاق والتي تأتي وسط تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الصاروخين أطلقا من مقاطعة هوانغهاي الشمالية، وقطعا مسافة بلغت حوالي 370 كيلومترا.
ونقلت وسائل إعلام يابانية عن خفر السواحل الياباني قوله إن الصاروخين سقطا في المياه خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وندد جيش كوريا الجنوبية "بقوة" بعملية الإطلاق ووصفها بأنها استفزاز خطير ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ودعا إلى وقف فوري.
وأمر مكتب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا المسؤولين بجمع وتحليل المعلومات المتعلقة بعملية الإطلاق والتأكد من سلامة الطائرات والسفن.
وهذا الإطلاق هو الأحدث في سلسلة التجارب التي تجريها كوريا الشمالية على الأسلحة والتي شملت إطلاق عدة صواريخ كروز، الأربعاء الفائت، في تجربة قالت بيونغ يانغ إن الهدف منها كان التدريب على هجمات نووية تكتيكية.
من جهتها، علّقت القيادة الأميركية فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ في أن "إطلاق كوريا الشمالية لصاروخين باليستيين لا يشكل تهديدا على الأفراد أو الأراضي في الولايات المتحدة".
ويأتي إطلاق كوريا الشمالية للصاروخين بينما من المقرر أن ترسو حاملة الطائرات الأميركية نيميتز والسفن المرافقة لها في قاعدة بحرية كورية جنوبية في مدينة بوسان الساحلية جنوب شرق البلاد غدا الثلاثاء.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إن الحاملة ستجري، قبل وصولها إلى القاعدة، تدريبات بحرية مشتركة مع القوات الكورية الجنوبية اليوم قبالة الساحل الجنوبي لشبه الجزيرة الكورية.
وأضافت الوزارة أن الزيارة المقررة لحاملة الطائرات والتي تعد الأولى منذ زيارة حاملة الطائرات رونالد ريغان في أيلول/سبتمبر جرى الترتيب لها في إطار الجهود الرامية إلى نشر المزيد من "القطع العسكرية الاستراتيجية" الأميركية في المنطقة لردع كوريا الشمالية.