أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة على ستة أشخاص، بينهم إثنان من أقارب الرئيس السوري بشار الأسد، لدورهم في إنتاج "الكبتاغون" وتصديره.
وشملت العقوبات ستة أشخاص، بينهم سامر كمال الأسد و وسيم بديع الأسد، أبناء عمومة الأسد.
وبحسب البيان، يدير سامر كمال الأسد منشآت مهمة لإنتاج الكبتاغون، في محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام بالتنسيق مع الفرقة الرابعة، وبعض شركاء حزب الله.
كما أشار إلى أن إبن عمه الآخر، وسيم بديع الأسد، هو أيضًا شخصية مهمة في الشبكة الإقليمية لتهريب المخدرات.
ومن بين من شملتهم العقوبات أيضًا، رجل الأعمال السوري خالد قدور، الذي تربطه علاقة صداقة مع ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، وعماد أبو زريق الذي يلعب دورًا مهما في إنتاج الكبتاغون وتهريبه جنوبي سوريا.
وفي سياق متصل، أضافت وزارة الخزانة إلى القائمة السوداء كلاً من اللبناني نوح زعيتر، الصادر بحقه عشرات من مذكرات التوقيف في لبنان، وحسن دقو، الذي ألقي القبض عليه في لبنان عام 2021 بتهمة تهريب الكبتاغون إلى منطقة الخليج.
ومن جهتها، علقت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أندريا جاكي، قائلة " إن سوريا باتت رائدة عالميًا في إنتاج الكبتاغون"، مشيرةً إلى أن معظم الكبتاغون المنتج في سوريا يتم تهريبه عبر لبنان.
وأضافت، "سنحاسب مع حلفائنا من يدعمون نظام الأسد بإيرادات المخدرات غير المشروعة، وغيرها من الوسائل المالية التي تمكن النظام من مواصلة قمعه للشعب السوري".