دولي

معاهدة "نيو ستارت" النووية... هل تبدّل الموقف الروسي؟

معاهدة

أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، أن قرار واشنطن وقف إطلاعها على بعض البيانات المتعلقة بقواتها النووية حسبما تقتضي معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة لن يدفعها لمراجعة قرارها تعليق المشاركة في المعاهدة.

وأكدت أنها ستلتزم طواعية بالحدود المتفق عليها لعدد الرؤوس النووية المسموح لها بنشرها بغض النظر عن الخطوة الأميركية.

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا تعهدت الإلتزام بالحدود الكمية الأساسية التي حددتها المعاهدة.

وأكد أن الموقف الروسي لا يعتمد "على ما إذا كان الأمريكيون سيسلموننا بياناتهم أم لا"، مضيفًا "الولايات المتحدة لا تزال طرفًا في المعاهدة وملزمة بإرسال البيانات وملزمة بالإمتثال لبنودها بالكامل".

وكشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنها بدأت تدريبات بمنظومة صواريخ يارس الباليستية العابرة للقارات وبمشاركة الآلاف من قواتها، وهو ما من المرجح أن يعتبر محاولة جديدة من موسكو لاستعراض قوتها النووية.

بدورها، أعلنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، أنها ستتوقف عن إطلاع روسيا على بعض المعلومات المتعلقة بقواتها النووية.

وبرر بوتين تعليق مشاركة بلاده في المعاهدة بالقول إن الغرب يشارك بشكل مباشر في هجمات أوكرانية على قواعد القاذفات الإستراتيجية الروسية في العمق الروسي، لكنه لم يقدم أدلة على ذلك.

وتضع معاهدة "نيو ستارت"، التي تمّ توقيعها عام 2010 وينتهي العمل بها في 2026، حدًا أقصى لعدد الرؤوس النووية الإستراتيجية التي يمكن للدولتين نشرها.

وتجدلر الإشارة إلى أن روسيا والولايات المتحدة هما أكبر قوتين نوويتين في العالم.

رويترز

يقرأون الآن