وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام مساء اليوم أن عدد من ناشطي الحراك المدني وذوي الموقوفين في أحداث طرابلس التي نتج عنها إحراق مبنى البلدية والاعتداء بقنابل المولوتوف على سرايا طرابلس نفذوا اعتصاما أمام مقر المحكمة العسكرية في المتحف، للمطالبة بإطلاق سراح باقي الموقوفين.
واعلن المعتصمون عن تصعيد تحركاتهم اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل وبشكل يومي.
ودعا المعتصمون الى اعتصام مماثل عند الساعة الحادية عشرة من صباح الاثنين المقبل امام قصر العدل في بيروت، على ان ينتقل الاعتصام الى أمام المحكمة العسكرية عند الساعة الثانية عشرة ظهرا من اليوم نفسه.
وشهد الشارع اللبناني في 25 يناير احتجاجات في مناطق عدة اعتراضاً على تمديد قرار الإغلاق العام الذي أعلنته الحكومة حتى الثامن من فبراير، رغم وعود الحكومة بالتعويض على "العاملين اليومين" ودعم العائلات الأكثر فقراً بمخصصات مالية.
وتخلل الاحتجاجات في طرابلس مواجهات عنيفة بين المتظاهرين من جهة والقوى الأمنية والجيش اللبناني من جهة أخرى.
المتظاهرين هاجموا مباني حكومية واشتبكوا مع عناصر الأمن
بعض المتظاهرين هاجموا مباني حكومية واشتبكوا مع عناصر الأمن
وأضرم بعض المحتجين النيران في مقر البلدية وخربوا مبنى المحكمة الدينية ومباني حكومية ورموا قنابل يدوية على قوات الأمن.
وبحلول 31 يناير كانت الحصيلة قتيل وأكثر من 400 جريح من المتظاهرين و40 جريحا من الشرطة والجيش. واعتقلت وحدات الجيش والمخابرات اللبنانية 25 شابا على الأقل لدورهم في الأحداث.
وردنا