ويقول الخبراء أن سعر البيض مرتبط بكميات الطعام التي يستهلكها الدجاج فالدجاج الأحمر الذي ينتج البيض البني يستهلك كميات طعام أكثر من الدجاج الأبيض الذي ينتج البيض الأبيض ،ويعود هذا لأسباب اقتصادية وجينية بحتة . وفي الغرب وأوروبا عموما، يباع في الأسواق بيض دجاج تناول طعاما بيولوجيا، أي غير معالج مواد كيماوية، وهذا النوع من الأبيض هو الأغلى سعرا مقارنة بغيره، سواء كان أبيض اللون أم بنياً.
كما أن هناك فرقا في تركيب البيض البني، إذ تتركز فيه أحماض "اوميغا 3 " المفيدة أكثر من نظيره الأبيض. بيد أن الفرق بينهما ليس كبيراً، إلى حد أنه لا يمكن ملاحظته، كما ينقل موقعBussiness Insider عن العالم ترو بوي المتخصص في علم الحيوان بجامعة كورنيل في الأميركية.
خبيرة تغذية روسية، تامارا برونتسيفا، تكشف في حديثها مع إذاعة "سبوتنيك"، شير تامارا إلى أن البيض مخزن للفيتامينات والعناصر الدقيقة، فهو يحتوي على فيتامينات من المجموعات "أ"، "هـ"، وفيتامينات "ب 9" و"د"، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور، والحديد، والزنك، والسيلينيوم، وكذلك الكولين، الذي يعمل على تنسيق مستويات الكوليسترول.
في ذات الوقت ، لاحظت برونتسيفا أن العديد من الأفكار الشائعة حول جودة وفوائد البيض لا تتوافق مع الواقع. فكما ذكرنا ، هناك اعتقاد شائع بأن صفار برتقالي اللون أكثر فائدة، لكن هذا اعتقاد خاطئ، لأن لون هذا الجزء من البويضة يعتمد على تركيبة العلف.
وهنا تقول الخبيرة: "صفار البيض ذو اللون الفاتح سيكون ذا جودة أفضل أو أكثر صحة، لأنه يثبت أن التغذية كانت على نوع متكامل الغذاء".
ينطبق الأمرنفسه على لون القشرة: اللون الخارجي للبيضة لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على جودة المنتج. ويعتمد التركيب الكيميائي للبيض مرة أخرى على العلف
وأشارت برونتسيفا إلى أنه "إذا أخذنا بيضًا كلاسيكيًا قياسيًا من الفئتين C0 أو C2 ، فلا يمكننا هنا أن نقول إن نوعًا ما من البيض أكثر فائدة، لأنها جميعًا متماثلة تقريبًا في التركيب الكيميائي. كل هذا يتوقف بشكل مباشر على التغذية".
وأشارت ، يجب غسل بيض الدجاج قبل الطهي مباشرة، حيث يتم تقصير العمر الافتراضي للمنتج بسبب التعرض للماء مدة طويلة. عن حجم أو لون صفار وقشرة بيضة الدجاج على جودتها.