عيّن رئيس جنوبي السودان سلفا كير، عضوًا من حزبه، وزيرًا للدفاع في انتهاك لاتفاق السلام الذي بموجبه يتعين أن يختار حزب زعيم المعارضة ريك مشار من يتولى هذا المنصب.
وخلال هذا الشهر، أقال كير وزيرة الدفاع أنجيلينا تيني، إلى جانب وزير الداخلية مما أشعل من جديد خلافات قائمة منذ فترة طويلة بشأن كيفية تقاسم السلطة بين المحاربين المخضرمين.
واتسم تنفيذ الاتفاق بالبطء، كما اندلعت موجات قتال تسببت في قتل وتشريد أعداد كبيرة من المدنيين.
وأكّد المتحدث باسم مشار، بوك بوث بالوانغ أنّ "تعيين شول طون وزيرًا للدفاع تم من جانبٍ واحدٍ ويمثل انتهاكًا جديدًا لاتفاق السلام"، مطالبًا بإعادة تيني للمنصب.
ورجّح محلل السياسات في معهد السياسة الاجتماعية والبحوث، بوبويا جيمس، أنّ المأزق يسبب شللًا في تنفيذ اتفاق السلام، الذي من المفترض أن يقود لانتخابات وطنية في نهاية 2024.
رويترز