إستنكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم الخميس ما وصفتها بأنها تصريحات "إفترائية" من جانب قائد القوات البرية بالجيش الإيراني كيومارس حيدري، في أحدث مؤشر على توتر العلاقات بين الجارتين الغنيتين بالنفط.
وذكرت أن حيدري، قال إن أفرادا من جماعة تنظيم الدولة الإسلامية قاتلوا لصالح أذربيجان وما زالوا موجودين في البلاد، وأكدت أن هذا ليس له أساس وغير مقبول تماما.
جاء ذلك بعد يوم من قول الأجهزة الأمنية الأذربيجانية إنها تحقق في "هجوم إرهابي" بعد إطلاق الرصاص على مشرع له آراء مناهضة لإيران بقوة وإصابته في منزله.
توترت العلاقات بين أذربيجان وإيران، التي يعيش في شمال غربها عدد كبير من الأذربيجانيين، في الأشهر الأخيرة. وفي كانون الثاني/ يناير، أغلقت أذربيجان سفارتها في طهران في أعقاب ما قالت إنه "هجوم إرهابي" أسفر عن مقتل قائد الأمن بالسفارة.