دولي

بعد اتهام ترامب بقضية "الممثلة الاباحية".. من هي استورمي دانيلز ؟

بعد اتهام ترامب بقضية

يعيد مثول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمام المحكمة بتهمة شراء صمت النجمة الإباحية استورمي دانيلز الى الأذهان فضيحة مونيكا لوينسكي مع الرئيس السابق بن كلينتون، وكأن الفضائح الجنسية باتت مدخلا أو مخرجا الى أي نتائج في صندوق الرئاسة. فمن هي النجمة المستجدة في ساحات المحاكم هذه المرة؟

ولدت ستورمي دانييلز باسم ستيفاني كليفورد في لويزيانا عام 1979 ودخلت صناعة الأفلام الإباحية في البداية كممثلة ثم عملت في الإخراج منذ عام 2004. ومن أشهر أفلامها "عذراء في الأربعين".

وفكرت في خوض انتخابات مجلس الشيوخ عن لويزيانا عام 2010 ولكنها ألغت الفكرة قائلة إن ترشحها لم يؤخذ على محمل الجد.



وقالت دانييلز في مقابلة مع مجلة "إنتتش" عام 2011، إنها بدأت علاقة جنسية مع ترامب في عام 2006 في غرفة بفندق، وذلك بعد وقت قصير من إنجاب ميلانيا زوجة ترامب لابنهما بارون.

ويواجه الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، الرئيس دونالد ترامب في خضمّ معركة قانونية قد تؤدي إلى توجيه اتهام جنائي غير مسبوق له.

في عام 2016، قبل الانتخابات الرئاسية، تلقّت دانيلز 130 ألف دولار من الرئيس ترامب، بزعم تجنّب الكشف عن علاقتها الغرامية معه قبل سنوات.

وبحسب روايتها، التقت دانيلز بقطب المال في منتجع فاخر في ولاية نيفادا، خلال إحدى بطولات الغولف، عندما كان الرئيس ترامب قد أنجب لتوّه من زوجته ميلانيا.

في ذلك الوقت، أخبرت برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس"، أنها لم تكن "ضحية"، لأنّها على الرغم من أنها لم تنجذب إلى الرئيس ترامب، فإنّ علاقتهما كانت بالتراضي.

وقالت أيضًا إنّ الملياردير وعدها بالظهور في برنامج "المبتدئ".



وسبق أن قُبض على دانييلز، في أحد نوادي التعري في مدينة كولومبس، بولاية أوهايو، حسبما قال محاميها مايكل أفنيتاتي، بتهمة السماح لأحد الزبائن بلمسها وهي على المسرح، "لكن ذلك كان بطريقة غير جنسية"، على حد تعبير محاميها.

وبموجب قانون الدفاع عن المجتمع "كوميونيتي ديفينس" يُمنع لمس راقصات التعري أثناء العرض.

ووصف المحامي عملية إلقاء القبض عليها آنذاك بأنها "طبخة ذات دوافع سياسية". فهل تكون محاكمة ترامب هي الأخرى طبخة بدوافع سياسية؟

يقرأون الآن