رياضة

ألونسو الأسرع في التجارب الثانية لسباق أستراليا

ألونسو الأسرع في التجارب الثانية لسباق أستراليا

تصدّر فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن التجارب الحرة الثانية الممطرة في سباق جائزة أستراليا الكبرى اليوم الجمعة بعدما كان ماكس فرستابن بطل العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الأسرع في الأولى.

وسارع ألونسو للخروج من المرآب قبل هطول الأمطار ليسجل لفة بسرعة بلغت دقيقة واحدة و18.887 ثانية بفارق نصف ثانية تقريبا عن سائق فيراري شارل لوكلير.

وجاء فرستابن سائق رد بول في المركز الثالث متقدما على جورج راسل سائق مرسيدس لكن الحذر كان أولوية على السرعة في ظل هذه الأجواء والظروف.

واحتل لويس هاميلتون، صاحب ثاني أسرع لفة في التجارب الأولى، المركز 13 فقط في الثانية وقضى معظم الوقت في المرآب حيث قام المهندسون بمحاولة إصلاح عطل في سيارته.

وكاد فرستابن وكارلوس ساينز سائق فيراري أن يصطدما وسط زحام السيارات على الحلبة قبل هطول الأمطار، لكن لاندو نوريس كان أول من شعر بالأسى عندما تغير الطقس عندما انزلق بسيارته أستون مارتن على العشب والحصى عند المنعطف الأول.


وتصدر فرستابن حصة أولى مليئة بالأحداث وسجل دقيقة واحدة و18.790 ثانية للفة بأسرع من نصف ثانية تقريبا عن هاميلتون صاحب المركز الثاني.

وتوقفت التجارب مرتين على الحلبة أولهما في منتصفها بسبب عطل في نظام تحديد المواقع، والذي قال المنظمون إنه جعل الفرق غير قادرة على مراقبة مواقع السيارات وتقارب السرعات.

وتم رفع الراية الحمراء للمرة الثانية لبضع دقائق عندما توقف لوغان سارجنت سائق وليامز على العشب بجانب الحلبة مع تعطل سيارته على ما يبدو بسبب مشكلة في الكهرباء.

ولم يخرج سارجنت من مرآب وليامز ليكمل اللفة في الحصة الثانية.

وجاء زميل فرستابن في الفريق سيرجيو بيريز في المركز الثالث، بينما حل ألونسو رابعا.

وأنهى فرستابن التجارب الأولى بقليل من الإثارة، حيث استدارت سيارته عند المنعطف الرابع مما أفسد إطاراته.

واحتل لوكلير وساينز المركزين الخامس والسادس فيما جاء سائق مكلارين لاندو نوريس في المركز السابع.

واحتل بيير جاسلي سائق ألبين المركز الثامن متقدما على راسل.

واحتل الأسترالي أوسكار بياستري سائق مكلارين المركز 12 في التجارب الأولى و14 في الثانية.

وانزلق كيفن ماغنوسن سائق هاس، الأبطأ بين 20 سيارة في التجارب الأولى، في الحصى في حين انزلق يوكي تسوندا سائق ألفا تاوري بسرعة عالية عبر الحصى.

يقرأون الآن