شهد سوق الأسهم في الإمارات، اليوم الجمعة، تراجعًا فيما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم بحثًا عن مؤشرات على التحركات المستقبلية لمجلس الإحتياطي الإتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.
وعزز الإنخفاض الشهري القياسي بمعدل التضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو توقعات المستثمرين ببيانات أميركية مماثلة. وأظهرت بيانات التضخم في منطقة اليورو إرتفاع أسعار المستهلكين 6.9 بالمئة في مارس/ آذار بعد صعودها 8.5 بالمئة في فبراير/ شباط.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات، عملتها بالدولار وتتبنى بشكل عام نفس التحركات التي يتخذها الإحتياطي الإتحادي، مما يجعل البلاد عرضة للتأثر بشكل مباشر بأي تشديد نقدي في الولايات المتحدة.
وهبط المؤشر الرئيسي بدبي 0.6 في المئة منهيًا ثلاثة أيام متتالية من المكاسب وتصدرت أسهم شركات العقارات والمؤسسات المالية الخسائر. وسجل المؤشر مكاسب فصلية بلغت 2.1 في المئة لكنه تراجع 0.9 في المئة على أساس شهري.
ونزل سهم إعمار العقارية 2.1 في المئة، كما هبط سهما بنك دبي الإسلامي ودبي للإستثمار 2.4 في المئة و2.1 في المئة على التوالي.
وزاد سهم أمانات القابضة بأكثر من واحد في المئة بعد الإعلان عن إطلاق منصتها الجديدة أمانات للرعاية الصحية والبدء في تقييم الجاهزية لطرح عام أولي للكيان الجديد قريبًا.
وفي أبوظبي، خسر المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة متأثرًا بإنخفاض 1.8 في المئة بسهم بنك أبوظبي الأول أكبر مصارف البلاد، فضلًا عن نزول سهم ألفا ظبي القابضة 0.9 في المئة.
واتجه المؤشر لتسجيل أكبر خسارة فصلية منذ الربع الأول من 2020 وبواقع 7.7 في المئة.
رويترز