مثل رجل دين أوكراني كبير من كنيسة متهمة بأن لها صلات بموسكو أمام محكمة، اليوم السبت، في جلسة إستماع بسبب إتهامات بأنه يمجد القوات الروسية ويؤجج الإنقسامات الدينية.
وتأجلت الجلسة حتى يوم الإثنين بعدما اشتكى المطران بافلو من الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية من تدهور صحته.
وقال بافلو في مقطع فيديو منشور على موقع الكنيسة، في وقت سابق اليوم، إنه ندد بالغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكر أمام جمهور من المصلين، صباح اليوم السبت، أنه "يمكن للناس التفكير بشكل مختلف بشأن ما يُقال عني. أنتظر حكم الله. لست خائفًا".
ويأتي مثول بافلو أمام المحكمة بعد إستجوابه على يد جهاز الأمن الأوكراني الذي وجه إليه سلسلة من الإتهامات حول نفس المسألة قبل وقت وجيز.
واتُهمت الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية، وهي ثاني أكبر كنيسة في البلاد، بإبقائها على صلاتها بالكنيسة الروسية الأرثوذكسية المؤيدة للغزو، والتي جرت العادة على أن تكون الكنيسة الأم لها.
وبافلو، وهو أحد كبار المسؤولين في الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية، رئيس "كييف بيشيرسك لافرا"، وهو مجمع أديرة عمره 980 عامًا قالت الحكومة الأسبوع الماضي إن على هذه الكنيسة مغادرته. ورفضت الكنيسة حتى الآن تنفيذ ذلك.
وتقول الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية إنها قطعت كل صلاتها بالكنيسة الروسية في مايو/ أيار 2022.
وأفاد جهاز الأمن الأوكراني بوجود قضايا جنائية مفتوحة منذ بداية 2022 ضد 61 رجل دين من الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية. وأضاف الجهاز أن من بين السبعة الذين ثبتت إدانتهم، جرى تبادل إثنين مقابل أسرى حرب أوكرانيين في عمليات تبادل للأسرى مع روسيا.
رويترز