أعلنت وزارة الدفاع السورية، في ساعة مبكرة من فجر الأحد، أن إسرائيل استهدفت مواقع في محافظة حمص، فيما قالت مصادر استخباراتية غربية أن الضربات استهدفت مجموعة من القواعد الجوية في المنطقة الواقعة في وسط البلاد حيث يتمركز جنود إيرانيون.
وذكرت في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية "إصابة خمسة جنود سوريين في غارة انطلقت من شمال شرق بيروت، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)".
وأفادت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية أن مستشارا عسكريا للحرس الثوري الإيراني توفي، وأصيب مقداد مقداني بجروح خلال الهجوم الصهيوني.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعقيب على الأنباء عن الضربة الأخيرة في سوريا، وهي الثالثة منذ يوم الخميس وبعد يوم واحد فقط من هجوم آخر يوم الجمعة قال الحرس الثوري الإيراني إنه أسفر عن مقتل أحد ضباطه.
أنباء عن غارة جوية إسرائيلية على أهداف إيرانية في قاعدة الشعيرات الجوية قرب حمص ، سوريا. أطلقت الطائرات الإسرائيلية الصواريخ من الأجواء اللبنانية.
— كـــريـم احــمــد ?? (@kreem_5_5) November 13, 2022
تؤكد العديد من الانفجارات الثانوية إصابة مخزن للصواريخ.? pic.twitter.com/q0IR2b2c2j
وكشف مصدران من أجهزة استخباراتية غربية رفضا ذكر اسميهما أن الضربات الصاروخية استهدفت القاعدة الجوية "تي 4 " الكائنة غربي مدينة تدمر الأثرية ومطار الضبعة القريب من مدينة القصير بالقرب من حدود لبنان، وهي منطقة يتواجد فيها أعضاء من حزب الله المدعوم من إيران.
وقالت المصادر إن جنودا إيرانيين إلى جانب مقاتلين من حزب الله اللبناني يتمركزون في كلا المطارين، وهناك تواجد قوي لمسلحين موالين لإيران في تلك المنطقة بمحافظة حمص.
ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من هذه المزاعم.
رويترز