أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم ، عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع في محافظة مأرب، داعيةً جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية.
وجاء في بيان لبعثة اللجنة الدولية في اليمن على "تويتر": "تعرب اللجنة الدولية عن القلق البالغ إزاء تزايد العنف حول مأرب. تدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين وممتلكاتهم وجميع البنى التحتية المدنية الضرورية"
وأشار البيان إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قدمت الدعم إلى المستشفيات الرئيسية التي تعالج الجرحى، من خلال إرسال أطقم جراحية وإمدادات طبية عامة.
وتصاعدت المعارك بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية وجماعة "أنصار الله"، في محافظة مأرب مسرح القتال الأعنف بين الطرفين شمال شرقي اليمن.
واندلع قتال عنيف بسبب محاولات "الحوثيين" السيطرة على مواقع عدة في محيط معسكر كوفل الاستراتيجي، على بعد نحو 10 كم عن مركز مديرية صرواح الذي يفصله 30 كم عن مدينة مأرب مقر قيادة الجيش اليمني.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، الاثنين الماضي، من التداعيات الإنسانية جراء تصاعد القتال بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وجماعة "أنصار الله" في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
يذكر أن الأمم المتحدة، كانت قد وصفت الحرب الدائرة في اليمن منذ ستة أعوام، بالكارثة الإنسانية في حين أكدت مفوضيتها للشؤون الإنسانية، في آخر تقاريرها بشأن تلك الحرب، والذي صدر أول العام الحالي، أن الحرب في اليمن أودت بحياة 233 ألف شخص، على مدار 6 سنوات، وبجانب الضحايا الذين سقطوا في تلك الحرب فإنها ألحقت دمارا هائلا بالبنى التحتية لليمن.