تكنولوجيا

تأثير علاجات الخصوبة على السنوات الأولى من نمو الأطفال

توصلت إحدى الدراسات الجديدة إلى أن أنماط نمو الأطفال الذين يولدون بعد تلقي والديهم علاج الخصوبة تختلف في البداية عن الأطفال الآخرين، ولكن معدلات النمو هذه تتعادل وتعود إلى مسارها الطبيعي مع مرور الوقت،

تأثير علاجات الخصوبة على السنوات الأولى من نمو الأطفال

تأثير علاجات الخصوبة على السنوات الأولى من نمو الأطفال

والجدير بالذكر أنه دائماً ما ترتبط عملية الخصوبة في المختبر والأشكال الأخرى من تقنيات الإنجاب المساعدة بانخفاض أوزان المواليد عند الأطفال، ولكن لم يكن من الواضح إلى متى تستمر الاختلافات في النمو،


ولمعرفة ذلك حلل باحثين نرويجيين بيانات ما يقارب من 80 ألف طفل ولِدوا بشكل طبيعي، وأكثر من 1700 طفل ولدوا باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة وعلاجات الخصوبة الأخرى، وقد تم متابعة الأطفال حتى بلغوا سن السابعة، وقد كان متوسط وزن أطفال المجموعة الثانية عند الولادة 7.7 رطلاً ومتوسط طولهم 19.7 بوصة، بالمقارنة مع 7.9 رطلاً و19.8 بوصة للأطفال الذين ولدوا بشكل طبيعي، وذلك وفق الدراسة التي تم نشرها بتاريخ 17 فبراير في مجلة Human Reproduction العلمية، وبحسب الدراسة، فقد نما الأطفال الذين ولدوا بعد استخدام علاجات الخصوبة بشكل أسرع في أول 18 شهراً من حياتهم،


وبعد عام واحد فقط، أصبحوا أطول وأثقل بقليل من الأطفال الذين تمت ولادتهم بشكل طبيعي، كما أوجد الباحثين أن هذا الاختلاف استمر حتى بلوغ سن السابعة، بالإضافة إلى ذلك، كان أولئك الأطفال ذوي حجم أصغر من المعتاد عند الولادة مقارنة بالأطفال الطبيعيين، وقد أوضح مؤلفي الدراسة أن نمط نموهم كان متشابها بعض الشيء، كما أظهرت النتائج أنه مقارنة بالأطفال الذين تم ولادتهم بشكل طبيعي، فإن الأطفال المولودين من أجنة جديدة كانوا أصغر حجماً، وكان أطفال الأجنة المجمدة متشابهين من حيث الحجم، وقد قام الباحثين بتحليل بيانات أكثر من 544000 شاب يبلغون من العمر 17 عاماً تم فحصهم للخدمة العسكرية في النرويج، ووجدوا أنه كان هناك اختلاف بسيط بين أولئك الذين ولدوا من خلال علاجات الخصوبة وأولئك الذين ولدوا بشكل طبيعي وبين أولئك الذين ولدوا من أجنة مجمدة أو حديثة.

المصدر: شبكة نيوز ماكس

يقرأون الآن