أعرب "لقاء الجمهورية" عن رفضه تحويل لبنان إلى منصة تطلق منها الصواريخ وتنطلق منها الرسائل، داعيًا جميع القوى إلى "معرفة خطورة الوضع وانعكاساته على لبنان المنكوب سياسيًا، اجتماعيًا واقتصاديًا، وإلى الإجتماع فورًا واتّخاذ التدابير اللازمة لوضع حدٍ لمثل هذه المغامرات الأمنية وكشف ومعاقبة المرتكبين".
ودعا اللقاء في بيانٍ، إلى "انتخاب رئيسٍ للجمهورية وفقًا لأحكام الدستور والأصول الديمقراطية، وإجراء الإنتخابات البلديّة والإختياريّة في موعدها، مشدّدًا على "ضرورة الإستفادة من أجواء التهدئة الإقليمية التي فرضها الإتفاق السعودي الايراني".
وطالب بـ "ضرورة تعديل قانون البلديات"، داعيًا الحكومة "لإجراء التحضيرات والقيام بالإتصالات اللازمة مع جامعة الدول العربية والمملكة العربية السعودية ووزراء الخارجية العرب لإدراج ملف إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم بالتزامن مع عودة سوريا إلى حاضنتها العربية".
وختم المجتمعون مرحبين "بخطوة العودة عن عقد تلزيم توسعة مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، من دون إجراء المناقصات اللازمة والإلتزام بقانون الشراء العام"، مشددين على "ضرورة إحالة الملف إلى الهيئات الرقابية كما ملفات العقود الأخرى التي تمت بالتراضي للنظر بقانونيتها وشفافيتها والعودة بعدها إلى المضي في مشروع التوسعة المفيد للبنان".