ذكرت قناة "آي24" الإسرائيلية أن وثائق مسربة من "البنتاغون" لمواقع التواصل الاجتماعي، كشفت تشجيع قيادة "الموساد" على المشاركة في تظاهرات ضد التعديلات المقترحة من جانب الحكومةعلى السلك القضائي، وفقا لخبر نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم أمس السبت.
ونفى مسؤولون أمنيون إسرائيليون رفيعو المستوى نتائج التقييم الذي خلص إليه "البنتاغون"، على اعتبار أنه لا سبيل للتحقق من صحة المعلومات الواردة في المستندات.
والوثائق المسربة، وفقًا لمسؤولين أميركيين كبار، هي ملخصات استخباراتية وعملياتية جمعتها قوة المهام المشتركة التابعة للبنتاغون.
وعلّق الباحث الإسرائيلي ناثان ساكس في معهد "بروكينغز": "إذا كانت الوثيقة صحيحة، فهذا تغيير جذري في إدارة قيادة الموساد، ويضع إسرائيل في حقبة غير مسبوقة".
وأضاف: "هذه علامة على المدى الذي دفعت فيه حكومة نتنياهو المجتمع الإسرائيلي ومدى حجم المخاطر. إذا نظم الموساد احتجاجا ضد تعديلات نتنياهو بصفته الرسمية، فسيكون ذلك فضيحة حقيقية. هذا هو الخط الذي من المفترض ألا يتجاوزه الموساد، ويمكن للمرء أن يتوقع عواقب".
وسمح رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، بعد التشاور مع المستشارة القانونية للحكومة، للموظفين بالمشاركة، طالما أنهم لم يعرّفوا بأنفسهم كأعضاء في الوكالة.